استطلاع رأي: أغلب المغاربة يعتبرون أن قرارات حكومة أخنوش زادت من تعقيد حياتهم
كشفت احصائيات استطلاع الرأي الذي أجراه موقع "الصحيفة" بشأن تقييم القرارات التي اتخدتها حكومة عزيز أخنوش خلال ثلاثة أشهر من تسييرها للحكومة، أن حوالي 90 بالمائة من نسبة المشاركين في الاستطلاع يرون أن هذه القرارات زادت من تعقيد حياتهم.
وحمل الاستطلاع سؤال "بعد ثلاثة أشهر من عمر حكومة أخنوش.. ما هو تقييمك لقراراتها وتأثيرها على حياة المغاربة؟" وكان المطلوب من المشاركين التصويت إما على أولا "قرارات زادت من تعقيد حياة المغاربة" أو على ثانيا "انعكست إيجابا على حياة المغاربة".
وفاق عدد المشاركين في هذا التصويت أكثر من 700 شخص، أكثر من 600 منهم صوتوا على أن قرارات حكومة أخنوش زادت من تعقيد حياة المغاربة، وهو ما يمثل حوالي 90 بالمائة من المصوتين، في حين لم يصوت سوى أقل من 70 شخصا على أن قرارات حكومة أخنوش انعكست إيجابا على حياة المواطنين المغاربة، وهو ما يمثل سوى 9 بالمائة من نسبة المصوتين.
ويبدو من خلال هذه العينة من المصوتين المغاربة، أن النسبة الغالبة من المواطنين المغاربة لا ينظرون بعين الرضا إلى ما قدمته حكومة حزب التجمع الوطني للأحرار بقيادة عزيز أخنوش، خلال فترة الأشهر الثلاثة من توليها زمام تسيير الحكومة في المملكة المغربية.
ويعكس هذا الاستطلاع الغضب الكبير الذي يجتاح مختلف الشرائح المغربية في الأسابيع الأخيرة، بسبب الارتفاع الكبير في الأسعار للمواد الاستهلاكية والمحروقات، وعدم تقديم الحكومة أي حلول تخفف عن المواطنين المغاربة المتضررين من تداعيات كورونا.
وكان هشتاغ "أخنوش_ارحل" قد تصدر في الأيام الأخيرة التريند على موقع تويتر بالمغرب لعدة أيام، حيث أعربت أغلب تغريدات المواطنين المغاربة عن عدم رضاها لما قدمه أخنوش لصالح المغاربة، كما تصدر هشتاغ آخر بعنوان "لا لغلاء الأسعار" التريند في تويتر أيضا، وتوجه اللوم كله إلى حكومة أخنوش.
ولا يُعتبر غلاء الأسعار سوى سبب واحد من عدد من الأسباب التي دفعت المغاربة إلى رفع مطلب "ارحل" في وجه أخنوش، بل هناك أسباب أخرى ناتجة عن قرارات اتخذتها الحكومة منذ أسابيعها الأولى التي زادت من احتقان الشعب، مثل فرض جواز التلقيح الذي دفع بالالاف من المواطنين للخروج إلى الشارع للتظاهر، بالنظر إلى أن هذا القرار يقيد حياة الملايين من المواطنين.